الأحد، 30 مايو 2010

حالة مرضية تعتبر الأولى في العالم.. شابان تونسيان يأكلان القطط ولحوم البشر


تونس: يعاني الشابان التونيسيان "عبد القادر وزياد" محمد البشير الرزقي من مرض نادر الوجود، بل يكاد يكون معدوما، يجعلهما ذئبين بأجساد صغيرة ووجوه غريبة، لا يتكلمان بل يصدران أصوات الذئاب وفحيح الثعابين، ويعيشان على لحم القطط ولحوم البشر ، وقد رفضت أسرتهما التخلى عنهما لمراكز البحث العالمية، وفضلت ربطهما بشكل دائم، خاصة بعدما قام أحدهما بقطع إصبع أمه وأكله.

وذكرت صحيفة "البيان" الإماراتية في عددها الصادر السبت، أن الشابين يعيشان مع أبويهما في أحد الأحياء الفقيرة، وسط العاصمة التونسية.
وقالت مراسلة الصحيفة: عندما دخلنا المنزل كانت المفاجأة التي أصابتنا بالذهول، فما أن فتحت والدتهما ، الحاجة زهرة والدة ، باب الغرفة حيث يوجد ولداها، حتى رأينا أغرب مشهد يمكن أن يصادفه الإنسان في حياته، ولدان قصيرا القامة، يقفان على أطراف أصابعهما، رأساهما صغيرا الحجم، بشرتهما سمراء اللون، وشكلهما غريب. الناظر إليهما يشعر أنهما مزيج إنساني وحيواني مفترس، خاصة بعد أن يستمع للأصوات المخيفة التي يصدرانها. فعبد القادر مشدود الوثاق إلى الجدار، وزياد يتجول داخل المنزل بعد أن فكت أمه الرباط عنه حتى تغير له ملابسه".
تقول الحاجة زهرة: "هذان هما عبد القادر وزياد، هذان هما الولدان اللذان ربما مثيلهما نادر حول العالم، وهذه هي المصيبة، فعبد القادر يبلغ من العمر 28 سنة، أما زياد فيبلغ من العمر 27 سنة. بدأت ألاحظ التغيرات على عبد القادر طفلي الأول فور بلوغه سن الرابعة، لأنه بدأ يمشي ويركض وطلعت كل أسنانه في وقت مبكر،
كما بدأت تظهر عليه علامات العنف، وبعد فترة قصيرة بدأت رحلتي مع الأطباء، حيث كٌنت أعرض عبد القادر وزياد على الأطباء للكشف على حالتهما الصحية الغريبة، إلا أن المصيبة كانت يوم علمت أنهما يعانيان من مرض نادر الوجود، بل يكاد يكون معدوما، والمرض يجعل من عبد القادر وزياد حيوانات مفترسة أكثر من كونهما آدميين بشريين، حيث توجد جينات حيوانية في أجسامهما، تجعلهما مزيجاً مشتركاً بين الحيوان والإنسان"
وحول طريقة تواصلها مع إبنيها، تقول: "هما لا يتكلمان أبدا، بل يصدران أصواتاً مخيفة تشبه أصوات الذئاب الجائعة، وأحيانا يطلقان أصواتاً مشابهة لفحيح الأفعى، وهما لا يفهمان كلامي، وطريقة تواصلي معهما هي بالتعود، حيث تعلمت الأصوات التي يطلقانها في حال جوعهما، أو رغبتهما في فك رباطهما، حيث أحرص كل يوم على ربطهما بالحبال، حتى لا يرتكبان جرائم أخرى".
وحول الجرائم التي ارتكباها في السابق، تقول الأم: "زياد وعبد القادر بحاجة للأكل بصفة دائمة أي كل ساعة يجب أن يأكلا شيئاً، وإن لم يجدا شيئا، فهما يأكلان ما يجدانه أمامهما، فزياد مثلاً عضني وقطع إصبعي وأكله، وذات مرة حاول أكل أبن أخته، و لولا لطف ا
أحد الشابين مع والده
لله لوجدناه جثة هامدة حيث أنقذناه من بين فكي زياد في آخر لحظة، وأخذناه للمستشفى وهو غارق في دمائه، كما أنهما يأكلان القطط الصغيرة، وأي شيء تقع عليه أعينهما، وقبل يومين ضرب زياد ابنة أخته تمهيدا لعضها على طريقة الذئاب وهي الآن ترقد في المستشفى حيث كسر لها أسنانها الأربعة".

ومع أن حجمي زياد وعبد القادر صغير جدا مقارنة بأفعالهما إلا أن الحاجة زهرة تؤكد أن ولديها لا يستطيع شيء إيقافهما عندما يهجمان على أحد، حتى إن والدهما يستدعي الجيران ليساعداه في شد وثاق الأبناء، في حال فكا رباطهما.

فئران تجارب

أما محمد البشير الرزقي والد عبد القادر وزياد فيقول بشأن إبنيه : "فور علمنا أن عبد القادر وزياد غير طبيعيين بدأنا رحلة البحث عن علاج، وكل الأطباء أكدوا لنا أن حالتهما الغريبة ليس لها أي علاج، حتى إن بعض الأطراف طلبت منا تسليم الولدين إلى جهات مختصة لإقامة بحوث ودراسات عليهما خارج تونس. لكننا رفضنا الفكرة، لأنهما. 

وبالرغم من صعوبة العيش معهما تحت سقف واحد إلا أنهما يبقيان فلذات أكبادنا، ولا نرضى أن تحولهما مشارط الأطباء إلى فئران تجارب، كما أنني ووالدتهما نؤمن بأن زياد وعبد القادر هما قدرنا، ونحاول أن نعتني بهما بكل ما أوتينا من قوة، رغم ضيق ذات اليد. 
هنا تتدخل الحاجة زهرة وتضيف: "لا أحتمل فكرة العيش دونهما. تعودت أن أفترش الأرض بجانبهما وأنام معهما في المكان نفسه، وأحيانا أقوم بفك الحبال المربوطة في أيديهما، لأنني أشفق عليهما إلا أن زياد» خاصة يغدر بي في كل مرة ويعضني بطريقة وحشية، حتى إن جسمي كله ندوب وكدمات، ولكن يبقى أبني، حتى إنني لا أستطيع ضربه إن فعل أي شيء".

السبت، 15 مايو 2010

لبن العصفور حقيقة وليس خيال !

لبن العصفور حقيقة وليس خيال !

صنعاء : ذكر تقرير علمي ان للعصفور لبناً كما لغيره من الطيور ولا يختلف في تركيبه الكيميائي عن لبن أي حيوان آخر، فهو يحتوي على مادة بروتينية كازينزجين ودهن، وسكر اللاكتوز، وهي نفس مكونات اللبن .

وبحسب صحيفة "المؤتمر نت" اليمينة فان لبن الطيور عامة يختلف عن لبن الحيوانات الأخرى في بعض خواصه الطبيعيه لأنه ليس بسائل، ولكنه على هيئة فتات أبيض اللون هش سريع التكسر أشبه ما يكون بفتات الجبن الأبيض حيث إنه في زمن حضانه البيض يتحور النسيج الداخلي لحويصلة الطائر تحوراً دهنيا ويزداد سمك الغشاء المبطن لهذه الحويصلة فيبلغ في الإناث مليمترا ونصف، وفي الذكور ثلاثة مليمترات .

هذا وعلما بأن هذا الغشاء لا يزيد في الأوقات العادية على جزء من عشرة أجزاء من المليمتر . ويفرز كل من الذكر والأنثى اللبن من الحويصلة لذلك يشترك كلاهما في إطعام الصغار .

وقال التقرير ان العصفورة عندما تضع منقارها في فم فراخها فهى لا تطعمهم فقط حبة شعير أو قمح ولكنها في الواقع تطعمهم لبناً حقيقياً تكون في الحويصلة وتقوم باسترجاعه الى فمها ومن ثم الى منقارها ومنه الى فراخها.