الاثنين، 23 نوفمبر 2009

فضائح الجزائر(شاهد من أهلها : أجهزة الحكم الجزائرية تحارب الإسلام وتدعم التنصير)

محيط ـ محمد كمال

اتهم د.محمد سليماني الاكاديمي الجزائري و استاذ الدراسات الاسلامية بجامعة روما الايطالية أطرافا نافذة في السلطة الجزائرية بدعم الانشطة التنصيرية وعدم تصدي الدولة لهذا المد المشبوه، مدللا علي ذلك بقيام عشرات من الصحف الجزائرية بالدفاع عن احدي الجزائريات المتورطات في توزيع الإنجيل رافضة إنزال عقوبات قانونية عليها وعلي مئات الجزائريين الذين حولوا منازلهم لكنائس مشيرا الي أن الخطر الأكبر من نشاط المنظمات يعود إلى الامتيازات التي تقدمها سواء اكانت اموالا ومنحا للدراسة والسفر والعمل في اوروبا مستغلة الازمة الاقتصادية والاجتماعية التي تعاني منها الجزائر منذ 1992.

وحذر الأكاديمي الجزائري البارز في حوار مع شبكة الإعلام العربية "محيط"، إبان زيارته للقاهرة علي هامش مشاركته في مؤتمر "الازهر والغرب" الذي نظمته الرابطة العالمية لخريجي الأزهر، من استمرار تعاطي الدولة الجزائرية بشكل متراخ مع المد التنصيري لاسيما أن أعدادا كبيرة من الجزائريين قد تنصرت خصوصا في مناطق البربر لافتا الي امكانية استغلال قوي معادية للجزائر لهذ الملف للتدخل في شئون الجزائر بذريعة حماية الأقليات.

ولفت د.سليماني لتراجع مسيرة العربية والتعريب في الجزائر وتعرضها لانتكاسة كبيرة وتراجعا ملحوظا بفضل سيطرة التيار" الفرانكوفيلي "واقصاء الإسلاميين وأنصار العروبة من مفاصل الدولة الجزائرية بشكل وضع قانون التعريب قيد الاضابير بل ان الامر تجاوز ذلك بضرب الوزراء عرض الحائط بقانون التعريب لدرجة انهم يتحدثون داخل مجلس الوزراء بالفرنسية ويدلون بتصريحات بالفرنسية دون الخشية من مواجهة اية عواقب.

ووصف أستاذ الدراسات الإسلامية بجامعة روما المصالحة التي يتبناها الرئيس بوتفليقة بالعرجاء والتي لن تصل بالمركب الجزائري لبر الامان قبل تطبيق النمط الجنوب الافريقي لها والدائر في فلك "المكاشفة قبل المصالحة "بمعني ان يعرف الجزائريون من يقف وراء المذابح التي اهدرت دماء اكثر من 200 ألف جزائري.

وفيما يأتي النص الكامل للحوار:

محيط: تعد مشكلة التنصير من المشاكل الكبيرة التي تؤرق الساحة الجزائرية لدرجة ان هناك من يتخوف علي هوية الجزائر من هذا المد؟

بالفعل هذه المشكلة تحولت لعقدة العقد في الجزائر حيث غزت الساحة الجزائرية خلال السنوات الاخيرة مئات من المنظمات التنصيرية وفي مقدمتها البروتستناتية خصوصا الامريكية منها، وفي عهد بوش والمحافظين الجدد بالذات حيث تستغل هذه المنظمات زحف العديد من الشركات متعددة الجنسيات للعمل في مجالي النفط والغاز.

ومن الأمور الخطيرة أن التنصير في الجزائر لا يتم بشكل مباشر حيث تصطحب الشركات الكبري العاملة في المدن الجزائرية او في المناطق النائية جيوشا من المنصريين السريين لعدم استفزاز الشعب الجزائرمما يضفي علي اعمالها طابعا سريا يزيد من خطورة ويفاقم من المشكلة التي تهدد بقوة هوية الجزائرالعربية الاسلامية مما يجعل الامر اكثر خطورة بما ان اغلب المنظمات التنصيرية العاملة في الجزائر تنحدر من خلفية بروتستانتية غزت الجزائر بشكل وبائي وعلي رأسها الكنيسة المعمدانية الجنوبية والكنيسة الاصلاحية وجمعية وبنيامين فرانكلين ومجلس الكنيسة المسيحية الامريكية وجمعية تنصير الكنيسة الانجيلية والنصرة العالمية البروتستناتية ومنظمتي ميرسي كوريس ميرسي ستوبس وغيرها من مئات المنظمات التنصيرية الساعية بقوة لاستعادة مجد المسيح في منطقة المغرب العربي بحسب زعمهم.

محيط:علام تستند هذه المنظمات في عملها في الجزائر وموقف الدولة من تهديد التنصير لهوية الشعب الجزائري في وقت يعلن عن تنصر الالاف في مناطق القبائل ؟

هناك امر ارغب في تأكيده ان غزو المنظمات البروتستناتية قد تزامن مع غروب شمس المنظمات الكاثوليكية التي عملت في الجزائر لعقود طويلة فالاخيرة لم تعد لديه الامكانات لمنافسة نظيرتها البروتستناتية التي تتمتع بامكانيات مالية رهيبة وكوادر مدربة ومؤلفات وكتيبات وشروح للانجيل بأحجام مختلفة وبالعامية الجزائرية وبالعربية الفصحي لا تتوافر لنا نحن المسلمين فيما يتعلق بالقرآن، ونجحت هذه المنظمات في اغراء جزائريين للعمل معها حتي لا تواجههم صعوبات امنية والاحتكاك مع الاجهزة الامنية وليست قصة الجزائرية "حبيبة قويدري" التي القي القبض عليها وهي توزع الاناجيل فما كان من السلطات الجزائرية الاتقديمها للمحاكمة استنادا لكون التنصير بالمسيحية محظورا في الجزائر وهنا قامت القيامة حيث هب عرابو التغريب عن بكرة ابيهم ورددوا اسطوانات مشروخة من عينة ان القبض علي قويدري مخالف للدستور الجزائري الحافظ لحرية المعتقد، وبل ووصل الامر بعضهم للتركيز علي انتقاد تقرير الخارجية الامريكية فيما يخص سجل الجزائر فيما يتعلق بالحريات الدينية.

محيط:كأنك تشير لوجود مناصرين للمد التنصيري في الجزائر قد يشغلون مناصب رفيعة المستوي في الدولة الجزائرية ؟

للاسف ان انصار التيار الفرانكو فيلي وليس الفرانكفوني وهنا احب ان اشير ان قد تكون اسلاميا وفرانكوفونيا مثل مالك بن نبي مثلا فالاخير كان يعترف بتفكيره ولغته الفرنسية غيرانها ذات طابع اسلامي وفي اطار هوية الجزائر اما ان تكون فرانكو فيليا فهو ان تكون تفكيرك وهويتك ناجما عن تشبعك بالحضارة الفرنسية التغريبية وهنا تكمن الخطورة فاصحاب التيار الاخير لايجدون حرجا في ازالة القيود امام المنصرين والسماح لهم في العمل بالمدن الجزائرية في اطار مسعي تسويق النظام عالميا واظهاره في صورة المتسامح امام العالم، وقد لعب هؤلاء دورا مهما في ايجاد بعض الثغرات فيما يتعلق بحماية من يعلن تنصره ورفع القيود عن بناء الكنائس بشكل قانوني، وهؤلاء سيصلون بالجزائر لاعتاب الكارثة في ظل تجاهلهم لتنامي أعداد المتنصرين وتجاوزهم لـ 3 الاف في مدينة تيزي اوزو وحدها، وارتفعت اعداد الكنائس الى 25 كنيسة 24 منها غير مرخصة ومسجلة كبيوت لجزائريين رغم ان القانون يحظر ذلك وقد تحول المدافعون عن اعطاء الحرية للمنصرين لطابور خامس يسعي لتخريب الهوية الاسلامية للشعب الجزائري عربا وبرابرة

محيط:اين الدولة الجزائرية من هذه المخاطر المهددة لهوية الجزائر وتقييمك لتعاطيها مع الملف التنصيري ؟

رغم ان قوانين الدولة تحظر الانشطة التنصيرية وهناك قيود مفروضة وحظرا علي تحويل منازل الجزائريين لكنائس الا انها لا تحظر الارتداد عن الدين ولاتطبق حدة الردة علي المتنصرين وهذا امر خطير جدا لاسيما ان المعالجة الامنية لن تكون كافية وحدها لاسيما ان هناك اطرافا نافذة في السلطة الجزائرية تدعم هذه الانشطة وتضع العراقيل امام معالجة صارمة من الدولة، فيكفي ان عشرات من الصحف الجزائرية قد انبرت للدفاع عن الجزائرية المتورطة في توزيع الانجيل رافضة انزال عقوبات قانونية عليها وعلي مئات الجزائريين الذين حولول منازلهم لكنائس وكذلك قيام بعض القساوسة باستغلال مؤسسات الدولة في اعمال تنصيرية ولعل الخطورة الاكبر تعود الي الامتيازات التي تقدمها الارساليات التنصيرية حيث تقدم اموالا ومنحا للدراسة والسفر والعمل في اوروبا مستغلة الازمة الاقتصادية والاجتماعية التي تعاني منها الجزائر منذ 1992واقول بملء الفم اذا استمرت المواجهة القاصرة من قبل الدولة تجاه التنصير وارسالياته فاننا سنفاجأ بكارثة تقتلع جذورالاسلام من الجزائر ذات يوم، وابواب جهنم تنفتح علي الجزائر بحجة حماية الاقليات وندخل في دوامة لايعلم احد الي اين تقود الجزائر .

محيط: ما هو المصير المظلم التي آلت اليه مسيرة التعريب والعربية في الجزائر ؟

لقد اصيبت مسيرة العربية والتعريب في الجزائر بانتكاسة كبيرة وتراجعا ملحوظا بفضل سيطرة التيار" الفرانكوفيلي "واقصاء الاسلامويين والعروبيين من مفاصل الدولة الجزائرية فقد اسهم نفوذ هذه التيارات في وضع قانون التعريب قيد الاضابير، ولم يعد نافذا ومنذ الايام الاخيرة لنظام الرئيس الجزائري الشاذلي بن جديد ومسيرة التعريب تنتقل من السيئ للأسو إلى درجة ان الوزراء الجزائريين حاليا يتحدثون داخل مجلس الوزراء بالفرنسية ويدلون بتصريحات بالفرنسية بعد كل اجتماع رغم ان قانون التعريب يرفض ذلك، و في ظل هذه الاجواء استمرت الفرنسية اللغة الاولي في المؤسسات والمدارس والدواوين رغم ان العربية موجودة في المؤسسات، إلا أن الاقبال علي الفرنسية وربط الحصول علي وظائف باجادتها قد أعاد العربية الي المرتبة الثانية وضاعت جهود لإقالة العربية من عثرتها منذ عهود بومدين والشاذلي بن جديد .

وفي هذا الاطار فانا غير متفائل بمستقبل العربية في بلد المليون شهيد ما دام نفوذ حزب "فرنسا"يتزايد بهذه الطريقة فيما يتم ابعاد جميع عرابي التعريب عن المناصب المهمة وركنهم علي الرف والتصميم علي ازدراء العربية وعدم انزالها ما تستحق .

محيط:أقدم الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة منذ مدة علي الغاء المقررات الشرعية من مرحلة البكالوريا فكيف نظرت الي مثل هذه الخطوة ؟

الرئيس بوتفليقة يتبني استراتيجية توافقية بين جميع التيارات فهو يسعي لارضاء حزب فرنسا والبربر والاسلاميين في وقت واحد وهو بذلك محكوم بالتحالف الفضفاض الذي يحكم الجزائر ولقد سعي الرئيس بوتفليقة من وراء الغاء ما يطلق عليه البكالوريا الاسلامية التي تدمج فيها العلوم الشرعية بنظيرتها المدنية وهذه البكالوريا كانت من افضل المقاصد التعليمية التي يقبل عليها الجزائريون، غير ان الرئيس بوتفليقة أراد من هذه الخطوة استرضاء التيار الفرانكو فيلي وكذلك الانسجام مع المزاج العالمي المعادي للتعليم الديني الاسلامي رغم اهمية وجود نوع من التوازن داخل الجزائر بين مختلف التيارات وعدم الانتصار لتيار دون الاخر لاسيما اذا كان هذا التيار يخالف هوية الجزائر وعروبتها ويسير في درب المستعمر السابق وزمرته .

الرئيس الجزائرى عبد العزيز بوتفليقة

محيط:لقد مثلت خطوة الغاء البكالوريا الاسلامية ارضاء لحزب فرنسا فبماذا أرضي بوتفليقة به الاسلاميين ؟

كانت هناك مساع لفرنسة التعليم في الجزائر بشكل عام واعاد نمط مدراس البعثات الفرنسية للجزائر مرة اخرى وتعميمه علي مستوي الولايات الجزائرية، ولكن هبة الاسلاميين والوطنيين اوقفت هذا العبث حيث شن كبير المؤرخين الجزائريين ابوالقاسم سعد الله هجوما شرسا علي هذا النوع من التعليم بعنوان "الحاج ديكارت الجزائري "انطلاقا من اطلاق اسم معاهد ديكارت علي هذا النوع من التعليم حذر فيها من مخاطر هذا التعليم علي هوية الام الجزائرية، وهنا رفضت الحكومة الجزائرية هذا المشروع واجهضت التجربة العبثية في مهدها وكذلك حاول الرئيس بوتفليقة ارضاء حلفائه الاسلاميين من خلال الموافقة علي ما اطلق عليه قافلة فارس القرأن الكريم رغم محاولات الفرانكفوفيليين اهالة التراب علي هذه القافلة والغائها .

محيط:ما رأيك في المصالحة الجزائرية التي يتبناها الرئيس بوتفليقة تحت مسميات مختلفة منذ وصوله للسلطة ؟

رغم ان هذه المصالحة قد حققت بعض الاهداف واوقفت شلال الدماء في الساحة الجزائرية واطلقت سراح الاف الجزائرين من السجن وانخرطت فيها اعداد كبيرة من المسلحين باستثناء بعض المقاتلين الموالين للقاعدة الا انها تبقي مصالحة عرجاء لن تصل بالمركب الجزائري لبر الامان ولن تنجح هذا المصالحة قبل تطبيق النمط الجنوب الافريقي لها والدائر في فلك "المكاشفة قبل المصالحة "بمعني ان يعرف الجزائريون من يقف وراء المذابح التي أهدرت دماء اكثر من 200 الف جزائري منذ قيام الجيش بالغاء الانتخابات البرلمانية التي فازت بها الجبهة الاسلامية للانقاذ

وتحديد من خاضوا في دماء الجزائريين واستفادوا من ذلك في تكريس نفوذهم وتعظيم مكاسبهم وبعدها يتم العفوعنهم وبدء صفحة جديدة في تاريخ الجزائر .

محيط:كأنك تشير الي جهات بعينها تورطت في المذابح التي راح ضحيتها مئات الالاف من الجزائريين لاكثر من عقد من الزمن ؟

بدون مواربة لقد استطاعت جهات نافذه في المؤسسة العسكرية الجزائرية اختراق الجماعات الاسلامية الجزائرية وشراء ولائه بالمال واشياء اخري للتورط في المذابح التي جرت في الجزائر في منتصف التسعينات من القرن الماضي والصاقها بالاسلاميين فضلا عن تورط مليشيات عسكرية في مذابح والصاق هذا الاجرام بالجبهة الاسلامية للانقاذ لصالح بعض كبار الجنرالات – وهم معروفون لجميع الجزائر وينتمون لحزب فرنسا في الجزائر وتوالوا ارفع المناصب في الجيش الجزائري – للتغطية في فضائحهم وانحرافاتهم المالية من الخزائن الجزائرية من ثم فلا يبدو ان هناك فرصا لنجاح المصالحة الا بتطبيق نظام المكاشفة قبل المصالحة وبعدها يتم العفومن ارتكبوا هذه المذابح واعادة الاعتبار للجبهة الاسلامية وتبرئتها من تحمل مسئولية دماء الجزائريين واطلاق سراح آلاف الجزائرين القابعين في سجون الجزائر .

محيط:تراجع الدور العروبي للجزائر في الفترة الاخيرة حيث ركز نظام بوتفليقة علي توثيق صلة الجزائر مع القوي الغربية فيما حكم التوتر علاقات الجزائر بالعديد من جيرانه العرب ؟

ما ذهبت اليه صحيح فقد ركزت النخبة المسيطرة علي الحكم في الجزائر علي توثيق صلات الجزائر بفرنسا ومارست ضغوطا لانضمام الجزائر للمنظمة الفرانكفونية الدولية وتم تفعيل العلاقات الامريكية الجزائرية وتوقيع اتفاقات امنية اغضبت الجيران.

السبت، 21 نوفمبر 2009

أنا المصري ... أنت مين ؟

كتب- هيثم نبيل:imageGenerator.aspx

بعيداً عن كرة القدم وبعيداً عن كل ما حدث في مباراة مصر وما يسمى بالجزائر.. يجب أن تكون لنا وقفة مع تلك القلة القليلة "الهمجية" والتي اعتدت على كل ما هو مصري في الجزائر وفي السودان، هؤلاء وصفهم أحد الجزائرين قائلاً: "سنرسل لكم شباب عاطل وفاشل ولا تبكي عليهم أمهاتهم" ولهم نقول: إذا كان لديكم مثل هؤلاء باعترافكم فنحن قوم لنا أهل ولنا وطن ولنا كرامة، وطالما أنكم تحاولون النيل من هذه الكرامة فإننا سنواجهكم بكافة السبل الممكنة.

لكن يبدو أن المشكلة ليست في جماهير كرة في الجزائر المشكلة في شعب الجزائر ككل الذي يشعر بأن مصر هي الدولة العدوة لهم وما يفعلونه يدل على ذلك .

ولهم نقول .. هاجمتم مصر لأنها من وجهة نظركم لا تقدم شئ للقضية الفلسطينية واتهمتونا كمصريين بأننا مرة ومرة أخرى أصدقاء اليهود وغيرها من الاتهامات.. فقولوا لي: ماذا قدمت أنتم يا من لا تبكي عليكم أمهاتكم للقضية الفلسطينية ؟

قولوا لي أيها ..... ماذا قدمتم للشعب الفلسطيني وماذا قدمتم للأمة العربية ؟

قولوا لي أيها.... ماذا تنتظرون منا بعد ما فعلتموه معنا ولو نحن "همج" مثل تلك القلة الهمجية لقضينا على كل ما هو جزائري في مصر، ولكن نحن كمصريين لدينا شئ لا تتمتعون به هو العزة والكرامة ومراعاة حقوق الضيافة فنحن أمة شعبها فضله على كل شعوب العرب شاء من شاء ورفض من رفض ... نحن أمة قدمت لكم ولغيركم كل ما كنتم تحلمون به من علم ومساعدات وأنتم لم نر منكم إلا المهانة وقلة القيمة .

رسالة إلى كل حقير اعتدى على أي مصري في أي مكان ... إعلم أنك في نظرنا لا تساوي جناح بعوضة .. نحن نتعامل مع الأمور على مقدارها ونذهب إلى مباريات الكرة لنشجع منتخب بلادنا لا لكي نقتل جماهير الفريق الآخر ولا نعتدي على الجماهير المسالمة .

رسالة إلى كل حقير ضرب أو سب أو شتم مصر والمصريين .. أنا المصري .. أنت مين ؟؟ ما هو تاريخك يا من نسيت لغتك وأصبح حديثك في بيتك وبين أهلك بلغة محتلك حتى الآن ؟  ماذا قدمت للأمة العربية ؟

يا أيها المتحدث بلغة محتلك حتى الآن ... مباراة كرة لقدم لا تستدعي أن يشتري لها شعبك السنج والمطاوي والسكاكين .. إنها تستحق أن تشجع منتخب بلادك فقط ولكن لأن هذه القلة المختلفة مجرمة بطبعها فهذا بالنسبة لهم أمر عادي ومباح .

رسالة إلى بلد المليون ونصف شهيد ... ماذا قدمتم أنتم لهؤلاء الشهداء ؟؟ واصلتم استخدام لغة المحتل الذي قتل الشهداء ؟؟ ماذا قدمت لهؤلاء الشهداء ؟؟ يا من تقولون على  وطنكم "ألجيري"  بلغة عدوكم!!

أقول لكم ماذا قدمنا نحن ... حررنا أرضنا وحررنا العرب جميعاً وكنا ولازلنا من يرفع راية مساندة القضية الفلسطينية حكومة وشعباً ونتحمل ما لم يتحمله أحد من أجل هذه القضية ..

نحن من لم يؤثر فينا أي محتل ولم يبق أي محتل له وجود لدينا ولم نتأثر بلغة محتل ونتحدث بها حتى الآن ..

أيها السادة في الجزائر .. نحن قادة الأمة وأساس تاريخها وحضارتها... و لأننا المصريون فإن الناس يعيشون بيننا في أمان ..

أما أنتم فأنتم شعب يتحدث لغة محتله ... ويرفع علم محتله .. ويحارب نفسه ويقتل نفسه .. هذا أنتم أيها السادة ..

أنا مصر .. أنت مين ؟

رسالة قصيرة :

إلى كل الجماهير المصرية .. أرفعوا رؤوسكم .. فنحن خسرنا مباراة في كرة القدم .. وعبروا عن غضبكم كما تشاءون أمام كل من أهان وطنكم وشبابكم ..

وللحكومة المصرية .. كرامة مصر في رقباتكم وإذا لم تعود لنا كرامتنا فأنتم في مهب الريح !!

سؤال أخير :

كلنا كنا عارفين أن جماهير الجزائر ذاهبة الى معركة حربية ضد مصر فأرسلنا لهم – نهال عنبر وغادة عبد الرازق وبوسي شلبي ؟؟؟؟

وسؤال أخر :

قنوات الحياة ومودرن ودريم .. أنتم روحتوا فين أمبارح ؟؟ ولماذا لم تدافعوا عن مصر أمام الهجمة الإرهابية الجزائرية ؟؟؟

هؤلاء هم جماهير الجزائر .. شاهد

الهمج البربر الجزائريين فى السودان

دول هما البربر الجزائريين

889c867sfa7en

دول هما البربر الجزائريين

الاثنين، 16 نوفمبر 2009

"دوت مصر".. الإنترنت يتحدث عربي

"دوت مصر".. الإنترنت يتحدث عربي

أعلن طارق كامل وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصري عن إنطلاق أول نطاق عربى لمواقع الإنترنت بهدف تسهيل استخدام الإنترنت وإتاحته للملايين من متحدثى اللغة العربية حول العالم أثناء المنتدى الدولى "لحوكمة الإنترنت" المنعقد حالياً فى مدينة شرم الشيخ.

وبدأ الحجز على نطاق الإنترنت المصرى "دوت مصر" منذ منتصف ليلة أمس الأحد، حيث قال الوزير المصرى للحاضرين في المنتدى الدولى المعنى بسياسات وآليات استخدام الإنترنت "يمكننا الآن القول حقاً إن الإنترنت يتحدث العربية".

وأشار كامل إلى أن وجود النطاق سيوفر سبلاً جديدة للابتكار والاستثمار والنمو، وتابع قائلاً "نستطيع حقاً وأقول بكل سرور إن الإنترنت الآن يتكلم العربية".

وتعليقاً على هذه الخطوة قال شا زوكانج مساعد السكرتير العام للأمم المتحدة للشئون الإقتصادية والإجتماعية خلال المنتدى "يجب أن تكون أصوات الدول النامية مسموعة، حيث ستعني "حوكمة الإنترنت" بشكل جيد وديمقراطي التنمية للجميع".

وأكد خبراء فى المنتدى أن قرابة 65% من مستخدمى الإنترنت العرب لا يجيدوا فهم اللغة الإنجليزية، وهو ما يؤكد الحاجة إلى وجود واجهة مستخدم أكثر وداً مكتوبة بلغات المستخدمين الأصلية ويبرز أيضاً مميزات تعميم محتوى الإنترنت بلغات مختلفة.

وكانت الدول العربية وخاصةً مصر طالبت منظمة "آيكان" المعنية بوضع السياسات العليا لنطاقات وأرقام عناوين الإنترنت بالسماح لها باستخدام اللغة العربية فى عناوين الإنترنت، فيما استحدثت بلاد آسيوية كالصين وتايلاند طرقاً تسمح لمستخدمى الإنترنت الدخول على مواقع عناوينها بلغتى البلدين، لكنها لم تقر عالمياً باتفاقيات المنظمة كما لم تكن فاعلة مع جميع أجهزة الكمبيوتر.

ويشارك في أعمال المنتدى أكثر من 1500 من الشخصيات العالمية المعنية بقضايا الإنترنت يمثلون أكثر من 100 دولة على مستوى العالم بينهم نحو 50 وزير للاتصالات والمعلومات ومسئولون رفيعو المستوى من حكومات ومنظمات دولية عدة.

الأحد، 15 نوفمبر 2009

"النوم" يجافي المصريين.. والجزائريون بـ"صدمة الفاصلة"

 

st.egypt.jpg_-1_-1

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تباينت ردود الأفعال في الشارعين المصري والجزائري، بعدما أحيا منتخب "الساجدين" أمله في التأهل لبطولة كأس العالم "جنوب أفريقيا 2010"، بعد فوزه في وقت قاتل على "الخُضر" مساء السبت، بهدفين نظيفين، ليؤجل حسم بطاقة التأهل إلى مباراة فاصلة، تستضيفها العاصمة السودانية الخرطوم الأربعاء المقبل.

فقد احتفلت جماهير الكرة المصرية بهذا الفوز حتى صباح الأحد، ولم يداعب النوم أعينهم، فعمت المسيرات الاحتفالية مدن البلاد، والعديد من الدول التي تقطنها الجاليات المصرية، بينما بدت "الصدمة" على الجمهور الجزائري، الذي كان شبه واثقاً من أنه سيرى منتخب بلاده في العرس الكروي العالمي.

فمن القاهرة، قال موقع "أخبار مصر" التابع لهيئة الإذاعة والتلفزيون المصرية، إن أفراد الجالية السودانية في أسوان "شاركوا المصريين فرحتهم بالفوز، كما استقل البدو سياراتهم وانطلقوا من القرى والوديان إلى مدن المحافظة للمشاركة في فرحة الفوز."

وبحسب الموقع، فقد خرج آلاف الفلسطينيين إلى شوارع قطاع غزة رافعين العلم المصري فرحاً بالفوز، كما احتفلت الجاليات المصرية في اليمن والسعودية وليبيا والكويت والإمارات بالفوز.

ورغم أن المهمة كانت "شبه مستحيلة" للمنتخب المصري لإحياء أمله في التأهل للمونديال، خاصة أنه كان بحاجة للفوز بفارق ثلاثة أهداف لانتزاع بطاقة التأهل، أو بهدفين لجر الجزائريين إلى مباراة فاصلة، فقد نجح "الفراعنة" في أداء مهمتهم، ولكن في وقت قاتل من المباراة.

وبدا المنتخب المصري أكثر تمسكاً بهذا الأمل بعدما نجح المهاجم عمرو زكي في إحراز هدف مبكر في الدقيقة الثانية من بداية المباراة، ولكن الأمل بدأ في الانحسار مع مرور وقت المباراة، إلى أن تمكن البديل عماد متعب من تسجيل الهدف الثاني للمنتخب المصري في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع.

وبفوز مصر بفارق هدفين، تساوى الفريقان في عدد النقاط المحصل عليها وفارق الأهداف وعدد الأهداف المسجلة، إضافة إلى مجموع المواجهتين بينهما، مما يحتم عليها خوض مباراة فاصلة لحسم بطاقة التأهل للمونديال عن المجموعة الثالثة، التي أصبح المنتخبان يقتسمان صدارتها.

أما في العاصمة الجزائرية، فقد أجهض فوز المنتخب المصري فرحة الجزائريين، الذين كانوا ينتظرون بشغف كبير تحقيق فريقهم لنتيجة إيجابية، تؤهلهم مباشرةً إلى مونديال جنوب أفريقيا، الذي غابت عنه الجزائر منذ 24 سنة، خاصة وأن الفرصة كانت مواتية جداً للخضر لإقتطاع تأشيرة التأهل.

وقد عاش الشعب الجزائري "صدمة كبيرة"، بحيث لم يفرح لا بالأداء الجيد الذي قدمه "محاربو الصحراء"، ولا بصمود اللاعبين طوال شوطي المباراة، وقد عم الصمت شوارع العاصمة الجزائر، وعدد كبير من المدن الداخلية، بينما كان التساؤل الذي ارتسم على الوجوه: هل سيكون اللقاء الفاصل مسرحاً لإنطلاق احتفالاتها بالتأهل إلى المونديال؟، أم نكسة ستاد القاهرة ستلاحقهم في السودان؟

يُذكر أن الفيفا كان قد طلب من الاتحادين المصري والجزائري ترشيح بلد لاستضافة المباراة الفاصلة، فرشح الاتحاد المصري السودان، بينما رشح الجزائريون تونس، وأُجريت قرعة بمقر الاتحاد الدولي الأربعاء، أسفرت عن اختيار السودان.

وعقب انتهاء لقاء القاهرة، أجرى الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة اتصالاً هاتفياً بنظيره السوداني عمر البشير، حيث طلب توفير تسهيلات لاستقبال الجماهير الجزائرية التي ستتوجه إلى الخرطوم لمؤازرة "الخُضر" أمام المنتخب المصري في المباراة الفاصلة في 18 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري.

وذكرت مصادر مطلعة لـCNN بالعربية أن الخرطوم قررت منح عشرة آلاف تذكرة مجانية لجمهور الجزائر، بالإضافة إلى تسهيل إجراءات دخولهم الأراضي السودانية، كما تعهدت بتوفير الأمن والتنظيم الجيد والحماية اللازمة لأنصار "الخضر" الوافدين على الخرطوم لمتابعة اللقاء.

"توبة" منتخب مصر!!

وبرز في هذا السياق دخول رجال الدين على خط الرياضة، مضيفين لمستهم الخاصة على الفوز، حيث قال الشيخ المعروف، خالد الجندي، إن الفوز جاء استجابة لدعوات ملايين المصريين بعد أن "تاب" نجوم المنتخب "توبة نصوح"، دون أن يوضح التوبة عن ماذا، مشيراً إلى أنه اتفق مع اللاعبين على أن تكون "كلمة السر" في اللقاء هي "يا حي يا قيوم."

وقال الجندي، في اتصال هاتفي أجراه معه برنامج "البيت بيتك" الذي يبثه التلفزيون المصري مساء السبت، إن الفوز "جاء استجابة لدعوات 89 مليون مصري."

وأضاف أنه "خطب الجمعة للمنتخب الوطني، واجتمع بهم مع المدرب حسن شحاته"، مؤكداً أن اللاعبين "تابوا جميعاً إلى الله توبة نصوح."

وأشار الجندي إلى أنه اتفق مع نجوم المنتخب المصري، الذي بات يعرف بـ"فريق الساجدين" بسبب سجود أفراده مع تسجيل كل هدف، على أن تكون كلمة السر في المباراة "ياحي يا قيوم."